ما هي الميليا؟
الميليا هي عبارة عن نتوءات بيضاء صغيرة تظهر على سطح الجلد وتختلف عن حب الشباب في طبيعتها وسبب تكوينها، فهي ليست التهابات ناتجة عن انسداد المسام بالبكتيريا أو الزيوت الزائدة بل هي كيسات دقيقة تتشكل عندما تنحصر خلايا الجلد الميتة أو بروتين الكيراتين تحت الطبقة الخارجية للبشرة، يتجمع هذا الكيراتين في جيوب صغيرة تحت الجلد مكونًا تلك الحبيبات الصلبة التي تظهر عادة حول العينين والوجنتين والجبهة، يمكن أن تظهر الميليا في أي عمر بما في ذلك لدى الرضع حيث تسمى أحيانًا "حب شباب الأطفال" رغم أنها لا ترتبط بالغدد الدهنية كما في حب الشباب التقليدي، تنتج هذه الحالة عن عوامل متعددة مثل استخدام مستحضرات التجميل الثقيلة التي تسد المسام أو التعرض المطول لأشعة الشمس الذي يسبب زيادة سماكة الجلد واحتباس الخلايا الميتة، كما قد تظهر بعد إجراءات تجميلية مثل التقشير الكيميائي أو العلاج بالليزر إذا لم تتم العناية بالبشرة بشكل صحيح، عادة ما تختفي الميليا من تلقاء نفسها مع تجدد خلايا الجلد لكن في بعض الحالات تحتاج إلى تدخل طبي مثل إزالتها بواسطة إبرة معقمة أو تقشير كيميائي خفيف، للوقاية منها ينصح بتنظيف البشرة بلطف واستخدام مقشرات لطيفة ومنتجات غير كوميدوغينيك لا تسد المسام.
الميليا: أسباب ظهورها وطرق علاجها الفعالة
ما هي الميليا وكيف تتكون؟
الميليا هي كيسات صغيرة بيضاء أو صفراء تظهر على سطح الجلد، خاصة حول العينين والوجنتين والجبهة، وتختلف عن حب الشباب لأنها لا تنتج عن التهاب الغدد الدهنية بل تتشكل عندما ينحبس الكيراتين (بروتين الجلد) أو خلايا الجلد الميتة تحت الطبقة الخارجية من البشرة، هذه الحبيبات الصلبة غير مؤلمة ولا تسبب حكة لكنها قد تكون مزعجة من الناحية الجمالية، تظهر عند جميع الفئات العمرية بما في ذلك الرضع وتسمى أحيانًا "حب شباب المواليد" رغم عدم ارتباطها بالبكتيريا أو الدهون الزائدة.
الأسباب الرئيسية لظهور الميليا
تتعدد العوامل التي تؤدي إلى تكون الميليا، منها استخدام مستحضرات عناية بالبشرة ثقيلة أو زيتية تسد المسام وتمنع خلايا الجلد الميتة من التساقط بشكل طبيعي، كما أن التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية كافية يؤدي إلى زيادة سماكة الجلد واحتباس الكيراتين، بالإضافة إلى ذلك فإن الإصابات الجلدية مثل الحروق أو الخدوش أو بعض الإجراءات التجميلية كالتقشير الكيميائي القاسي قد تحفز ظهورها، في بعض الحالات تظهر الميليا دون سبب واضح بسبب عوامل وراثية أو طبيعة الجلد الحساسة.
لماذا لا يمكن علاج الميليا مثل حب الشباب؟
على عكس البثور العادية لا تحتوي الميليا على فتحة تسمح بإخراج محتواها مما يجعل الضغط عليها أو محاولة فتحها في المنزل غير مجدٍ بل ضار، قد تؤدي هذه المحاولات إلى التهابات أو ندوب دائمة لأن الكيس يقع تحت سطح الجلد مباشرة، لذلك يجب التعامل معها بحذر وعدم استخدام الإبر أو الأدوات الحادة دون إشراف طبي، الأفضل هو تركها تختفي تدريجيًا مع تجدد البشرة أو اللجوء إلى طرق علاجية آمنة تحت إشراف أخصائي.
العلاجات الطبية الفعالة للميليا
أكثر الطرق فعالية هي الإزالة بواسطة طبيب جلدية أو أخصائي تجميل مدرب باستخدام إبرة معقمة رفيعة لعمل شق صغير وإخراج الكيس بلطف دون ترك ندوب، في بعض الحالات قد يوصي الطبيب بتقشير كيميائي خفيف بأحماض مثل الجليكوليك أو الساليسيليك لتسريع تجدد الخلايا وفتح المسام المسدودة، يمكن أيضًا استخدام الريتينويدات الموضعية (مشتقات فيتامين أ) التي تساعد على تقشير الجلد بلطف لكن يجب استعمالها بحذر خاصة حول العينين.
نصائح للعناية بالبشرة والوقاية من الميليا
للحد من ظهور الميليا ينصح باتباع روتين عناية لطيف يشمل غسولًا غير مهيج للبشرة مرتين يوميًا ومرطبًا خفيفًا غير كوميدوغينيك، يفضل استخدام مقشر كيميائي لطيف مرة أسبوعيًا بدل المقشرات القاسية التي تهيج الجلد، كما أن وضع واقي شمس بعامل حماية لا يقل عن 30 SPF يوميًا يقلل من تأثير الأشعة فوق البنفسجية المسبب لسمك الجلد، يجب تجنب المنتجات الدهنية حول العينين والاعتماد على تركيبات خفيفة مثل الجل أو السيروم.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كانت الميليا متكررة أو منتشرة في مناطق واسعة أو مصحوبة بأعراض غير طبيعية مثل الاحمرار أو الألم فمن الأفضل مراجعة طبيب جلدية لتقييم الحالة واستبعاد أي مشاكل جلدية أخرى، كذلك إذا لم تختفِ بالعلاجات المنزلية بعد أشهر يمكن اللجوء إلى الإزالة الطبية الآمنة، تذكر أن المحاولات العشوائية لإزالتها قد تسبب مضاعفات خطيرة كالعدوى أو التصبغات الدائمة لذا يفضل دائمًا الحصول على استشارة متخصصة.
